علقت صحيفة "يديعوت احرنوت" على المذبحة التي ارتكبتها قوات الجيش المصري أمام نادي الحرس الجمهوري وأفضت إلى مقتل العشرات من بينهم أطفال رضع، وقالت إنها من المتوقع أن تؤثر على مسار الثورة كله، واعتبرت أنها الحادث الأكثر دموية ليس فقط من الانقلاب الذي تم الأسبوع الماضي بل منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
وأضافت " يديعوت" أن الحادث، يزيد إلى درجة كبيرة من مخاوف اندلاع فوضى أمنية عارمة تسود البلاد.
أما صحيفة "معاريف" فقد قالت إن النظام الجديد بدا عاجزًا تمامًا عن فرض النظام في الشوارع، بعد قيام مؤيدي مرسي بالتظاهر في مختلف المحافظات المصرية، وقيام قوات الجيش بالتصدي لهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما يجري في العاصمة يؤثر بقوة على الأحداث في سيناء. بعد استنفار التنظيمات الإسلامية، والجيش على حد سواء، والذي بدا يرسل قوات ضخمة إلى المنطقة بالتنسيق مع إسرائيل.
موقع" WALLA" الإسرائيلي قال إن مواجهات اندلعت اليوم الاثنين بالقاهرة وحصدت أرواح العشرات من عناصر الإخوان المسلمين، ورغم أنه حتى الآن لم تعرف بعد الأسباب الحقيقية لقتل المتظاهرين أمام نادي الحرس الجمهوري، فإنها وبحسب الموقع الإسرائيلي واحدة من أكثر الحوادث خطورة، والتي تفتحت الباب أمام شلال قادم من الدماء.
موقع" القناة العاشرة" الإسرائيلية، استعرض مذبحة الحرس الجمهوري تحت عنوان: صباح دامٍ في مصر: الجيش يطلق النار على العشرات من أنصار مرسي حتى الموت".
وجاء عنوان صحيفة" هآرتس": مقتل 34 شخصًا على الأقل خارج موقع اعتقال مرسي والإخوان المسلمون يدعون لانتفاضة.