أصدر حزب الحرية والعدالة بيانا صباح اليوم، بشأن ما وصفها بـ"مجزرة الحرس الجمهوري"، بدأه بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، داعيا الشعب المصري للانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات، كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية للتدخل لوقف المجازر وإسقاط الغطاء عن الحكم العسكري حتى لا تكون هناك "سوريا جديدة"، بحسب نص البيان.  

وقال الحزب في بيانه "استيقظ الشعب المصري والعالم اليوم على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري المطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي للحكم، وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة، وبلغ عدد الشهداء جراء هذه المذبحة حتى كتابة هذا البيان 34 شهيدا، وهم في تزايد نتيجة لخطورة الإصابات ومئات المصابين معظمهم في حالات حرجة ولم تستطع سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان وحدها نقل الشهداء والمصابين، فقام الأهالي والمعتصمون بنقلهم إلى المستشفى الميداني للاعتصام بسياراتهم الخاصة ودراجاتهم البخارية".

وتابع البيان "المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل ولعل هناك عقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغريبة على الجيش المصري"، بحسب نص البيان.  

وأكد حزب الحرية والعدالة في بيانه أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا وتمسكا وأن هذه الدماء ستكون لعنة على الانقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم.  

ودعا بيان الحزب الإخواني الشعب المصري إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب، كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري حتى لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي، بحسب نص البيان.