نفي الدكتور ياسر برهامي ,نائب رئيس الدعوة السلفية, ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن اتفاق الدعوة السلفية وحزب النور مع رئاسة الجمهورية على تعيين  الدكتور زياد بهاء الدين رئيسا للحكومة الانتقالية, والدكتور محمد البرادعي ,المنسق العام لجبهة الانقاذ, نائبا لرئيس الجمهورية المؤقت.

إلى ذلك، رفض حزب الثورة المصرية تسمية رئيس وزراء خلال المرحلة الانتقالية من الشخصيات الحزبية بما فيها "جبهة الإنقاذ".

وقال رئيس حزب الثورة المصرية طارق زيدان، أن تعيين البرادعي القيادي بجبهة الإنقاذ، وزياد بهاء الدين القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، من شأنه تعميق الفجوة بين القوى السياسية والتيار الإسلامي ،لافتا إلى أن تظاهرات "30 يونيو" كانت تستهدف فقط حكم الإخوان المسلمين وليس إقصاء التيار الإسلامي.

وأضاف زيدان في تصريح لـ"مصر العربية"، أن حزب الثورة المصرية وائتلاف مصابين وشهداء الثورة يدعمان تسمية رئيس الوزراء من الشخصيات الوطنية المستقلة.

وانتقد رئيس حزب الثورة المصرية مايثار حول تعيين رئيس وزراء من قيادات الأحزاب السياسية ،لافتا إلى أن المرحلة تتطلب تشكيل حكومة وطنية مستقلة يرأسها شخصية اقتصادية بارزة.