أصيب 11 شخصا على الأقل في اشتباكات وقعت اليوم الأحد بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري المقال محمد مرسي، في مدينتين مصريتين.
ففي مدينة الإسكندرية أصيب 9 أشخاص على الأقل في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي مرسي، في منطقه محرم بك، غرب المدينة.
وقال الدكتور إبراهيم الروبي مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة بالإسكندرية لمراسلة الأناضول إن "الاصابات تراوحت بين الجروح القطعية نتيجة التراشق بالحجارة والإصابات بالخرطوش (طلقات نارية)".
من جهته، أكد اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية لمراسلة الأناضول إنه تم السيطرة على الاشتباكات.
وكانت اشتباكات وقعت مساء اليوم بين مؤيدين للرئيس المقال محمد مرسي ومعارضين له بمنطقة محرم بك.
وقال شهود عيان إن مسيرة نظمها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، كانت متوجهة من منطقة "محطة مصر" إلى منطقة "محرم بك" بوسط المدينة وعند وصولها وقعت اشتباكات بين المشاركين في المسيرة وبين معارضين للرئيس المقال.
من جهة أخرى، قال أنس القاضي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن 13 من الشباب المؤيدين لمرسي، قد "استشهدوا مساء أول أمس أمام المنطقة الشمالية، متهما "البلطجية" بإطلاق النار عليهم.
وأضاف القاضي لمراسلة الأناضول أن "جميع فعاليات الإخوان سلمية ونواجه عنف الأمن بصدور عارية ولم يتم الاعتداء على أي مواطن من قبل الإخوان".
وكان 17 مصريا قد لقوا حتفهم في مدينة الإسكندرية في اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي يوم الجمعة الماضي، بحسب مصادر رسمية مصرية.
وفي مدينة المنصورة، اقتحم مجهولون مساء اليوم مظاهرة حاشدة لمؤيدي مرسي، مما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن المتواجدة في محيط الظاهرة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات بين الجانبين.