قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن جهود إزالة التعديات عن مياه نهر النيل وصلت 1900 إزالة منذ الخامس من يناير الماضي.
وأضاف المغازي خلال كلمته بندوة "نيلنا نحميه ونحافظ عليه" المنعقدة ظهر اليوم بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف" أن الإزالات تقابل بهجوم من أصحاب الأراضي مع فرحة من الأهالي لعودة نهر النيل لحالته الطبيعية مثل سابق عهده.
وأشار وزير الري إلى أن عقوبة التعدي على مياة النيل تم تغليظها لتصل إلى السجن عام بالإضافة لتحمل نفقات الإزالة ودفع غرامة، بعد أن كانت 100 جنية فقط.
وعدد الوزير طرق التعدي على النهر في ردم أجزاء منه والبناء عليها، وصرف المخرجات من المنازل في مياهه، وفتح طرق للري بشكل غير قانوني، بالإضافة لردم بعض الترع لاستغلالها.
وأكد الوزير أن الوزارة وقعت على العديد من بروتوكولات التعاون مع الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والتربية والتعليم، ووزارة الشباب، لتدريب بعض قياداتهم على حث المواطنين على أهمية النيل.
وفي كلمته قال عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن التعديات على النهر لم تبدأ بعد الثورة فقط كما يظن البعض ولكنه أهمل منذ زمن بعيد، مشيرًا إلى شربه من النهر في صغره دون خوف لكنه لا يستطيع الشرب الآن لتلوثه.
ومن طرفه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن الدين الإسلامي يدعو إلى الحفاظ على المياه وعدم الإصراف فيها ولو للوضوء من نهر جاري، في إشارة لضرورة ترشيد الإستهلاك في الفترة القادمة من كافة المواكنين.
اقرأ أيضًا
