رأى البروفيسور "يورام ميتال" رئيس مركز "حاييم هرتسوج" لدراسات الشرق الأوسط بجامعة بن جوريون الإسرائيلية، أن العملية التي تم خلالها الإطاحة بالرئيس محمد مرسي تدل على أنه لا أساس للادعاء الرائج بأن مصر بعد مبارك قد دخلت في شتاء إسلامي.
وقال ميتال، إنه من الخطأ التصور أن ترسيخ نظام حكم قائم على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية يمكن أن يتحقق دون دمج الإسلاميين في بلاد الأهرامات.
وأضاف، أن "عزل الرئيس محمد مرسي دفع جماعة الإخوان المسلمين إلى التعافي سريعا واتخاذ القرار بشن حرب عاصفة، ودعت قيادات الجماعة ملايين المؤيدين للتظاهر حتى عودة الرئيس إلى القصر الرئاسي، وصرحوا بأنهم سيناضلون دون خوف ضد قادة الانقلاب العسكري الذي وقع".
ويصف الإخوان خصومهم السياسيين بأنهم يخدمون مصالح نظام مبارك، في حين يعتبرون قادة الجيش خونة، خانوا الثقة التي منحها لهم الرئيس مرسي.