في تحليل بعنوان "إزاحة مرسي جيدة لإسرائيل" قال "روني دانيال" المحلل العسكري بالقناة الثانية الإسرائيلية: إن الموجة الإسلامية في العالم العربي انتهت في مصر، مؤكدًا أنه رغم العلاقات بين تل أبيب والقاهرة والتي كانت جيدة خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي إلا أن حركة حماس قد تلقت دفعة معنوية من الرئيس وجماعة الإخوان، وهو ما يحدث عكسه الآن، حيث مثلت الإطاحة بمرسي ضربة مؤلمة لحماس.
وتوقع "دانيال" في مقال كتبه على موقع" mako" الإسرائيلي أن ما أسماها تهديدات الإرهاب من سيناء لن تتطور للأسوأ بعد الاطاحة بالرئيس، لافتًا إلى أنه خلال حكم مرسي ومن قبله مبارك لم تكن هناك سيطرة مصرية تامة على سيناء، لذلك فالأوضاع لن تتغير على حد قوله.
وتابع بقوله: "بعد الانقلاب الثاني في مصر، تحتفظ إسرائيل بعلاقات مفتوحة مع السطلات المصرية، فالحديث بين منظومتي الأمن الإسرائيلية والمصرية مستمر، ولا يهم في ذلك من هو الرئيس، فهذا الحوار مفيد نسبيًا، فإن أي نظام جديد لن يستطيع الإضرار بإسرائيل أكثر من حكم الإخوان المسلمين".