شهد محيط مبنى الإذاعة والتليفزيون"ماسبيرو" هدوءًا حذرًا، عقب ليلة دامية إثر اشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، وأهالي بولاق أبو العلا وقوات الجيش من ناحية أخرى.
كان مؤيدو الرئيس السابق قد أعلنوا عن اعتصامهم ليلة أمس لحين عودته مرة أخرى للحكم، ولوحوا باقتحام المبنى الأمر الذي حدثت بسببه الاشتباكات التي راح على إثرها 6 قتلى وأكثر من 30 مصابًا.
ويشهد محيط المبنى تواجد أمني مكثف من قوات الجيش حيث لوحظ وجود 3 مدرعات أمام بوابة 15 للمبنى، وأيضًا وجود 3 مدرعات أمام البوابة الرئيسية للمبنى ووجود مدرعة واحدة في جانب المبنى ليصبح المجموع الكلى 7 مدرعات.
وعلى الجانب المروري يشهد محيط المبنى بكورنيش النيل سيولة مرورية على عكس ماحدث بالأمس.