رئيس التحرير: عادل صبري 03:08 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

قيادي إخوانى: ندرس "خارطة طريق" لاستعادة الشرعية

قيادي إخوانى: ندرس خارطة طريق لاستعادة الشرعية

أخبار مصر

جمال قرني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة

قيادي إخوانى: ندرس "خارطة طريق" لاستعادة الشرعية

متابعات 06 يوليو 2013 13:41

قال جمال قرني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان يعقد اجتماعات متواصلة لبحث الرد على الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد مرسى، ووضع خارطة الطريق لاستعادة الشرعية، وفق قوله.


وأضاف فى تصريحات نقلها موقع "إيلاف" أن "جميع قيادات الإخوان متواجدون في الميادين العامة مع المتظاهرين، وليس كل الإسلاميين معنا، لأن بعضهم خذلنا. معنا الآن مصريون عاديون، لا ينتمون إلى التيارات الإسلامية، بأعداد تفوق عدد التيار الإسلامي مئات المرات".
وأشار إلى أن محمد مرسي هو أول رئيس مصري منتخب بإرادة شعبية عبر صناديق الانتخابات، منوهًا بأن القاصي والداني إعترف وأقرّ بنزاهة تلك الانتخابات.


ولفت إلى أن العالم الخارجي رفض الاعتراف بالانقلاب العسكري. ونبّه إلى أن الاتحاد الأفريقي جمّد عضوية مصر. وأفاد بأن الصحف الغربية وصفت ما حدث بالانقلاب أيضًا، ومنها صحيفة الأندبندنت البريطانية، التي نشرت كاريكاتيرًا يصوّر ما حدث، عبر تجسيد جنرال مصري يلقي بصناديق الانتخابات من الشرفة.


وردًا على سؤال حول ما يقال من أن ما حدث يأتي استجابة لثورة شعبية عارمة، خرج فيها ملايين المصريين، أوضح قرني أنه في الوقت الذي تظاهر فيه معارضو مرسي، كان هناك الملايين من مؤيدي مرسي يتظاهرون أيضًا في ميدان رابعة العدوية والعديد من المحافظات والميادين الأخرى في القاهرة.


وتابع: "لكن إعلام الفتنة هو الذي صوّر أن أعداد المعارضين أكثر حجمًا، رغم أن الإسلاميين نزلوا بأكثر من 10 مليون متظاهر، وللأسف لم يغطِّ الإعلام تلك المظاهرات". وواصل: "نعم، نحن لا ننكر أن ميدان التحرير كان يضم أعدادًًا كثيرة من المصريين، ويقال إن الجيش إنحاز إلى الشعب، ولكن ألم نكن نحن أيضًا من الشعب".


وأرجع أسباب الانقلاب العسكري إلى الرغبة في إجهاض المشروع الإسلامي، مشيرًا إلى أن "مصالح الداخل والخارج تلاقت من أجل إسقاط مرسي، رغم أن فترة حكمه تميزت بالديمقراطية، فلم يقصف قلمًا، ولم تغلق قناة ولا صحيفة، رغم اعترافه واعترافنا ببعض الإخفاقات، في حين أغلقت القنوات الإسلامية الآن، وأغلقت جريدة الحرية والعدالة، وجرت حملات اعتقالات واسعة في أوساط قيادات الإخوان والإسلاميين، بمجرد الإعلان عن بيان الانقلاب، حسب وصفه.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان