ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت أمس في أماكن متفرقة في مصر خلال احتجاجات جرت أمس على عزل الرئيس محمد مرسي إلى 43 شخصا، بينهم 15 في القاهرة ومحيطها.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الذين سقطوا خلال المظاهرات التي خرجت تطالب بإقالة مرسي والأخرى التي خرجت تطالب بأن يستكمل مدته الانتخابية المقررة بأربع سنوات في عدة محافظات منذ الأحد الماضي إلى 90 شخصا، بحسب إحصائية للأناضول نقلا عن إحصاءات لوزارة الصحة إضافة لإحصاءات من مصادر طبية وأمنية أخرى.

وبحسب إحصائية نشرتها وزارة الصحة، ووصل "الأناضول" نسخة منها، فإن عدد قتلى اشتباكات يوم أمس في عدد من المحافظات من ظهر أمس الجمعة وحتى الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي، 08:00 بتوقيت غرينتش، وصل إلى 36 شخصا، بينهم 15 في القاهرة ومحيطها.

وأضافت مصادر طبية وأمنية لمراسلة "الأناضول" في محافظة الإسكندرية الساحلية، شمالا، أن عدد ضحايا اشتباكات أمس بلغ 17 قتيلا بعد وفاة مصابين اليوم متأثرين بجراحهم، لم يتم بعد تسجيلهم في سجلات وزارة الصحة.

وتفصيلا سقط 15 قتيلا في القاهرة ومحيطها، و12 قتيلا في الإسكندرية الساحلية حسب بيان وزارة الصحة و17 بحسب مصادر أمنية وصحية للأناضول بعد وفاة عدة مصابين متأثرين بجراحهم اليوم، و1 في أسيوط، و3 في الإسماعيلية حسب إحصاء وزارة الصحة و4 حسب مصادر طبية للأناضول بعد وفاة مصاب متأثرا بجراحة اليوم، و4 في شبه جزيرة سيناء بعد إحصاء وزارة الصحة و5 بحسب مصادر أمنية وطبية للأناضول، و1 في السويس.

وشهدت القاهرة وعدة محافظات أمس اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي تخللتها اعتداءات من جانب مجهولين، وقع معظمها خلال مسيرات للمؤيدين أو خلال تواجدهم أمام بعض المنشآت العامة مثل دار الحرس الجمهوري الذي يعتقدون أن مرسي محتجز فيه، فيما تقول مصادر أمنية أنه محتجز في منشأة تابعة للجيش، في موقع غير محدد.

يأتي هذا فيما تشهد معظم مناطق الاشتباكات هدوءا حذرا حتى ظهر اليوم، وتوافد مؤيدين لمرسي إلى أماكن التظاهر في القاهرة أمام جامعة القاهرة، غربي العاصمة، ودار الحرس الجمهوري ومنطقة رابعة العدوية ووزارة الدفاع، شرقي القاهرة، للمطالبة بعودة مرسي.