حذرت مجلة روز اليوسف "الرسمية"، في مانشيتها الرئيسي من دور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، خلال الفترة المقبلة، معتبرة أنه "الوجه الآخر لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت المجلة، في عددها الصادر، اليوم السبت 6 يوليو2013، إن "بطل موقعة السادات" لم يعد يتفق حوله أغلب مؤيديه وأعضاء حزبه، مشيرة إلى أنه "مازال محسوبا على الإخوان"، منوهة أن "الجماعة يمكن أن تلجأ إليه ليكون غطاء لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
واعتبرت "روز اليوسف" كذلك أن أبو الفتوح، يعد نفسه ليكون بديلاً عن وجود الإخوان بشكل مباشر في السلطة، مضيفة: "أبو الفتوح الذي واجه الرئيس الراحل السادات حينما كان طالبا بالجامعة، يقف الآن وسيلة لشق صفوف المعارضة".
كما وصفته بالخلية النائمة، أو "أنا مش إخوان بس باحترمهم"، لافتة إلى أن تأييد السلفيين له خلال الانتخابات الماضية لم يأت من فراغ، متهمة إياه بالتورط في إضفاء شرعية على تصرفات الإخوان.