أقال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، نائب رئيس قطاع الأمن الوطني اللواء أحمد عبد الجواد، ونقله إلى ديوان عام الوزارة، في خطوات وصفها الوزير بأنها "إعادة تصحيح المسار" داخل الوزارة في الفترة المقبلة.
وأفاد موقع (المصري اليوم) عن إقالة وزير الداخلية للواء أحمد عبد الجواد، ونقل عن مصادر بالوزارة قولها إن الأخير كان بعيداً عن قطاع الأمن الوطني لمدة 12 عاماً، وتدخل نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر، في إعادته إلى جهاز الأمن الوطني خلال الأشهر الماضية.
وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية كان قد قرر وضع عبد الجواد قيد التحفظ، بعد ساعة من بيان القوات المسلحة الخاص بعزل الرئيس المصري محمد مرسي وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد.
ويأتي قرار الإقالة بعد وقت قصير من القبض على الشاطر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد الجماعة، الأحد الماضي.
وأعلنت القوات المسلّحة المصرية مساء الأربعاء، تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إن هذه القرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.