رئيس التحرير: عادل صبري 11:40 مساءً | الاثنين 30 يونيو 2025 م | 04 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

البرادعي: الانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين" ليس جريمة

معتبرًا ان تدخل الجيش "أقل الخيارات ألما"

البرادعي: الانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين" ليس جريمة

مصر العربية - صحف 06 يوليو 2013 07:02

محمد<a class= البرادعي - ارشيفية" src="/images/news/228ecfbb055b433957c63e4d462baa7b.jpg" style="width: 600px; height: 350px" />تعهد محمد البرادعي  ، رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الانقاذ ،  الذي لم يتضح بعد على وجه الدقة الدور الذي سيضطلع به في الحكومة الانتقالية التي ستحل محل الرئيس المعزول محمد مرسي، بضمان أن لا يتم اعتقال أي شخص إلا بموجب أمر قضائي من النائب العام، وأشار إلى أن الانتماء لجماعة الإخوان المسلمون ليس بجريمة.

وأقر البرادعي في مقابلة أجريت معه بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت بأنه أبلغ بان هناك قلق حيال عدد قليل من قيادات الاخوان ، ممن طلب منهم المثول أمام النائب العام.قائلا: "علمت أن هناك عددا من الاتهامات ضدهم، وأنهم ينبغي أن يخضعوا للتحقيق".

غير أنه أكد أن المسئولين العسكريين قد أخبروه بأنهم عندما احتجزوا الرئيس مرسي يوم الأربعاء "تمت معاملته بكل تقدير واحترام".

وأضاف:" أوضح لي مسئولون أمنيون أن القنوات الفضائية الإسلامية التي تم إغلاقها "كانت تدعو للعنف والجريمة وتحرض على القتل، ومن ثم، تعين عليهم إغلاقها لفترة"، وأنه عثر على أسلحة داخل بعض المحطات التي تمت مداهمتها" على حد قوه.

وأشار البرادعي إلى أنه "قد شدد على السلطات الأمنية كافة أنه ينبغي أن تتخذ كل الإجراءات بما يتوافق مع القانون"، مضيفا: "سأكون أول من يصرخ بأعلى صوته، إذا رأيت إشارة لتراجع عن مبادئ الديمقراطية".

وقال البرادعي إنه في يوم عزل مرسي من قبل الجيش كان قد أجرى محادثات مكثفة مع وزير الخارجية جون كيري، ومسؤولة العلاقات الخارجية رفيعة المستوى بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، لمحاولة إقناعهما بضرورة عزل مرسي بهدف بدء عملية التحول في مصر إلى نظام حكم ديمقراطي من جديد.

وأشار إلى أن مؤيدي سحب الجيش السلطة من مرسي "بعثوا برسالة منادية بالمصالحة وعدم الإقصاء لأي فصيل"، وأنه يرى ضرورة الترحيب بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين مجددا في الانتخابات البرلمانية والعملية السياسية.

ومع خروج الملايين إلى الشارع مطالبين برحيل مرسي وتعنت الرئيس، بحسب البرادعي، كان تدخل الجيش "أقل الخيارات ألما".

وقال: "لم يتسنّ لنا انتهاج مسار قانوني لسحب الثقة، ولكن الناس طالبوا بسحب الثقة بأقدامهم في ميدان التحرير. في تقديري، لم يكن بإمكاننا الانتظار ولو لأسبوع واحد إضافي".

وأضاف: "خسرنا فقط عامين ونصف العام"، ومثلما قال يوغي بيرا: "عدنا إلى حيث بدأنا مرة أخرى". ولكن نأمل أن نتمكن هذه المرة من التصرف على النحو الصحيح".

وقال  البرادعي  ، إنه بذل جهدا مضنيا ل إقناع القوى الغربية بأنه لم يكن هناك مفر من عزل الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن مرسي قد عرقل تحول الدولة إلى نظام ديمقراطي شامل.
 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان