طالب شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، بالإفراج عن الرئيس المقال محمد مرسي وقيادات الحرية والعدالة، وإعادة بث القنوات الدينية المغلقة، مثل الناس والرحمة والنور.
وكان شيخ الأزهر أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن الأزهر الشريف لا يملُّ من تحذير المصريين كافَّة من العنف السياسي والبطش بالخصوم في الرؤى أو المواقف السياسية، أو استباحة دمائهم، قائلاً: "الدم المصري أزكى من أن يُراق لأجل أهداف أو خطوات سياسية مهما كانت".
وأضاف: مَن تتلوَّث يده بدم أخيه فليس أمامه إلا نار جهنَّم خالدًا فيها، كما قال الله سبحانه وهو أصدق القائلين: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»، مستطردًا: «على كلِّ مَن تُسوِّل له نفسُه أن يُشارك في إراقة الدِّماء أيًّا كان موقعه أن يتذكَّر قول الرسول، صلَّى الله عليه وسلَّم: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه».