عادت الأوضاع للهدوء الحذر بعد الهجوم المباغت الذى تعرضت له كافة أكمنة الجيش بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، وأسفرت عن استشهاد مجند وإصابة اثنين.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن من قاموا به مجموعات من الملثمين يستقلون سيارات دفع رباعى ويستخدمون أسلحة آلية خفيفة ومتوسطة وثقيلة وقنابل .
وكان كمين للجيش، يقع على بوابة مدينة الشيخ زويد الغربى على طريق العريش رفح، تعرض لهجوم من مسلحين مادفع قوات الجيش للرد.
وأعقب ذلك هجوم على مطار العريش بأسلحة ثقيلة ثم هجوم على كمين للجيش بجوار المطار وتواصل على ثلاث أكمنة للجيش تنتشر على طول الطريق الدائرى المار بجنوب العريش.
وبالتزامن من تلك الهجمات، تعرض كمين آخر للجيش يقع بمنطقة الجورة بالقرب من قاعدة القوات الدولية متعددة الجنسيات للهجوم أيضا، والذى كان الأعنف حيث استهدفت القوات بشكل مباشر واسشهد على الفور أحد المجندين وهو يحيى محمد أبو المجد 22 سنة، إثر إصابة بطلق نارى بالرأس، وأصيب النقيب عمر عبدالرحمن 29 سنة طلق نارى، والمجند أسامة السعيد فتح الله 22 طلق بالرأس، وتم نقلهما لمستشفى القوات المسلحة بالعريش.
وعقب هذا الهجوم تعرضت أكمنة للجيش بمدخل مدينة رفح لهجوم مباغت أيضا، وطال الهجوم معسكرا لقوات الأمن المركزى برفح، والذى قال شهود عيان إنه تم استهدافه بقذائف هاون .
وفى ذات السياق، أطلق صاروخ على مبنى أحد الجهات السيادية برفح.
وقدرت مدة الهجوم المتزامن على كافة المواقع بنحو 5 ساعات خلالها لم تتمكن الطائرات العسكرية من مغادرة مطار العريش، ووفقا لمصادر فإن المهاجمين تعمدوا إطلاق النار بكثافة على موقع تمركز الطائرات بمطار العريش منعا لإقلاعها.
