أكد حزب الوسط اليوم الخميس، أن ما حدث فى مصر مؤخرا يعد تجاوزاً للشرعية الدستورية، وتعديا على إرادة الناخبين المصريين، ويشكل انقلابا على الشرعية، وإن كان محمولا على إرادة جزء من الشعب المصري.

وأيد الحزب في بيان عقب اجتماع للهيئة العليا للحزب اليوم، كافة أشكال التعبير السلمي الرافض لما وصفه بالانقلاب مع التأكيد على نبذ كافة أشكال العنف، وأن الدم المصري كله حرام إعلاء لمصلحة الوطن والمحافظة عليه.

ورفض الحزب ما وصفه بكافة الإجراءات الاستثنائية المتمثلة في حملة الاعتقالات لرموز سياسية دون مسوغ قانوني، وكذلك إغلاق قنوات فضائية دون استصدار أحكام قضائية عصفا بمبادئ الحريات.

كما أعلنت الهيئة العليا لحزب الوسط أنها في حالة انعقاد دائم، وتتابع عن كثب تداعيات الموقف السياسي الراهن فى البلاد.