قال الدكتور إبراهيم يسرى رئيس جبهة الضمير الوطنى إنه يتفق مع بيان الجيش في نقطتين وهما إعلان الجيش عدم تدخلة فى السياسية، ووقوفه ضد تدمير الدولة، لكنه على رفضة لقرار تعطيل الدستور وإقالة الرئيس محمد مرسي .
وأشار أن الخطوات التى إتخذتها القيادة العامة للقوات المسلحة، بإعتقال بعض قيادات التيار الإسلامى شئ مؤسف، وتعد انتهاك لحقوق الماطنين فمن يثبت علية، إدانه يحبس ولكن إعتقال السياسين بدون وجه حق غير لائق.
وأضاف يسرى أن الجيش يجب أن يتراجع عن هذه الحملات لافتا أن مصر من وجهة نظره الآن تقف الآن على فوهة البركان وتسير نحو المجهول.
وأشار رئيس جبهة الضمير إلى رفضه التام لإغلاق القنوات الفضائية وأعتبره تعدى على حقوق التعبير عن الرآى الذى كفلها القانون.
وعن دور الجبهة فى الفترة القادمة وإمكانية مشاركتها فى وضع خارطة الطريق التى سيطعها الجيش، قال يسري إن هناك إجتماعات موسعة ستعقدها الجبهة لبيان موقفها من الأحداث.