أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء الأحداث في مصر، مشيرة إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي خلا من أي خطوات محددة، خلافا لما دعت إليه واشنطن بشأن الإصغاء لأصوات الشعب.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جنيفر ساكي:"مازلنا قلقين للغاية إزاء ما نراه على أرض الواقع في مصر وندرك أن هذا وضع متوتر للغاية ويتحرك بسرعة، إننا نراقب الموقف عن كثب شديد، وكما قلنا خلال الأيام القليلة الماضية وما زلنا نعتقد أنه بطبيعة الحال الشعب المصري، يستحق حلا سياسيا سلميا للأزمة الحالية.
وأضافت: "تابعنا الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي الليلة الماضية ووجدنا أنه خلا إلى حد ؟كبير من خطوات محددة.. وقد قلنا إنه يجب أن يفعل أكثر من ذلك ليكون حقا مستجيبا. "
ومعبرا عن دواعي القلق المبررة التي أعرب عنها الشعب المصري.. ومما يؤسف له أن ذلك لم يكن جزءا مما تحدث عنه في خطابه".
وأضافت المتحدثة: "وأكبر نقطة هنا، بغض النظر عن مضمون خطابه، هي أن الأفعال أمضى من الكلمات التي قد ترد في خطاب".
وقالت ساكي، إن الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري وآخرين قد نقلوا لنظرائهم، أنه من المهم للرئيس مرسى الاستماع إلى الشعب المصري واتخاذ خطوات للتعامل مع جميع الأطراف.
