استنكرت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" بالإسكندرية، ما تضمنه خطاب الرئيس محمد مرسي من توعد وتهديد للشعب المصري.

كما رفضت  في بيان لها, ما وصفته  بلغة الخطاب وتمسكه بمقاليد الحكم بالرغم من الرفض الشعبي الذي يواجهه والاعتصام الذي يملأ ميادين مصر، على حد قولها.

وقال البيان: "لقد سقطت الشرعية مع سيل أول قطرة دماء مصرية منذ اللحظة الأولى لتولي محمد مرسى شئون البلد ولم يكن الاهتمام ينصب سوى على تولى الإخوان للمناصب الهامة فى البلاد ثم تأتي منه التفرقة بالتهديد والوعيد بالحرب الأهلية واعتبارها وسيلة للدفاع عن الحكم".
ودعت "حملة لازم" الشعب المصري استكمال الثورة والاستمرار في النزول للشارع لحماية مطالب الثورة.