أدى المعتصمون المؤيدون للرئيس محمد مرسي، صلاة الظهر أمام جامعة القاهرة، بعد ليلة دامية من الاشتباكات بينهم، وبين مجهولين، أسفرت عن مقتل حوالي 20شخصًا منهم، ومئات المصابين.
وقلت أعداد المعتصمين، بعد انسحاب بعضهم نتيجة الاشتباكات التي شهدتها الشوارع المحطية بجامعة القاهرة، وحي بين السرايات، فيما يتوقع أن تزداد الأعداد عقب صلاة العصر، بعد عودة الموظفين من أعمالهم.
ويترقب المعتصمون، موقف القوات المسلحة، مع اقتراب نهاية المهلة التي حددتها مسبقًا لتوافق القوى السياسية، حول التوصل لحل للخروج من الأزمة الراهنة.