طالب العميد حسين حمودة، الضابط السابق بوحدة مكافحة الإرهاب بأمن الدولة، بعسكرة جهاز الشرطة لفترة مؤقتة، وأكد أن هذه ليست ردة على الديمقراطية، بسبب احتياجها للانضباط المتوافر في المؤسسة العسكرية، حتى إعادة هيكلتها التي يرفضها وزير الداخلية الحالي.
واستدل "حمودة" في مطالبته بعسكرة جهاز الشرطة بأمثلة قائلا: "المقدم محمد عويس باع زميله محمد مبروك، وضابط وأمين شرطة باعوا سلاحا ﻷنصار بيت المقدس، وآخرين سربوا معلومات لداعش عن كمائن وتوقيتات، وغيرهم أحيلوا للتقاعد بحجة أنهم خلايا نائمة لجماعة الإخوان، ومع كل ذلك لم يقدم واحد للمحاكمة".
ورأى العميد السابق أن عدم محاسبة هؤلاء يدفع زملاءهم لتكرار نفس الأفعال، مؤكدا أن مثل هذه الوقائع إذا حدثت في المؤسسة العسكرية، لكان العقاب رادعا، ولكن الشرطة أقل انضباطًا من الجيش، وهذا سبب نجاح الجيش وفشل الشرطة، على حد وصفه.
جاءت هذه التصريحات في ندوة عقدتها "مصر العربية" بعنوان "الإرهاب من يصنعه؟ وكيف نمنعه؟"، بحضور اللواء أركان حرب طلعت مسلم الخبير العسكري، والعميد حسين حمودة الضابط السابق بوحدة مكافحة الإرهاب بأمن الدولة وصاحب موسوعة إسرائيل في أفريقيا.
اقرأ أيضًا:
