أنقذت العناية الإلهية ببنى سويف من كارثة كبرى بعد أن التقت مسيرة تمرد، ومسيرة دعم الرئيس مرسى فى ميدان المديرية، الذى ظل منذ 30 يونيو محل تجمع متظاهرى تمرد.
وتدخل العقلاء من الطرفين للفصل بين الشباب المتحمسة والمتحفزة وقاموا بالفصل بينهما بالأحبال وأعمدة الإنارة القديمة بعد أن كادت تحدث مجزرة بسبب الهتافات المعادية لكل طرف وأقنع كبار رجال الدين مسيرة تأييد الدكتور مرسى بالتوجه لميدان الزراعيين حفاظا على دماء الأشقاء فى بنى سويف، وهو ما استجابت له المسيرة المؤيدة لمرسي وسط هتافات "إيد واحدة".