شهدت 5 مدن، عصر اليوم، اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي وحرق مقر لحزب الحرية والحاكم،في اتساع متزايد لنطاق العنف السياسي.
في مدينة بنها، أفادت مصادر بقيام مسلحين بإطلاق النار على مسيرة مؤيدة للرئيس في منطقة "اتريب"؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين على شكل حرب شوارع، لا زالت مستمرة حتى الساعة 16:15 تغ.
واستخدم الطرفان خلال الاشتباكات: أسلحة نارية وعصى وحجارة، فيما تحاول قوات الأمن الفصل بين المشتبكين عبر إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما اسفر عن سقوط ما لا يقل عن 15 مصابا، بينهم مصابون بطلقات نارية.
وفي المدينة ذاتها، أحرث معارضين مقر حزب الحرية والعدالة الحاكم.
وفي مدينة 6 اكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة، اشتبك مؤيدون للرئيس مع معارضين في ميدان "الحصري" بالأيدي والعصي، وأجبروا المعارضين على مغادرة الميدان، ما أدى إلى وقوع عدد - غير محدد - من الإصابات، غالبيتها عبارة "كدمات وجروح سطحية".
وفي مدينة الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في منطقة العجمي، غربي المدينة.
وأوضح شهود عيان أن الاشتباكات بدات عندما حاول معارضون للرئيس منع مسيرة مؤيدة كانت متوجهة من منطقة العجمي إلى منطقة الهانوفيل (غربي الإسكندرية).
وفيما قال الشهود إن الاشتباكات التي شهدت استخدام طلقات نارية، استمرت نحو ساعة وتوقفت بعد تدخل قوات الأمن وسماحها بمواصلة المسيرة وجهتها إلى منطقة الهانوفيل.
وفيما قال شهود عيان إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة ما يقل عن 20 شخصا بإصابات تراوحت بين "الطفيفة و"المتوسطة"، قالت أمل شعراوي مدير مديرية الصحة بالاسكندرية، إن مستشفي العامرية استقبل إصابتين جراء الاشتباكات أحدهما بطلقة نارية في الرأس والأخري بطلقة نارية في الصدر.
وفي مدينة كفر الدوار، غرب دلتا نيل مصر، وقعت اشتباكات عنيفة بالحجارة بين مؤيدىن ومعارضين في محيط مسجد السلام بمنطقة الحدائق.
ولم تتحدث مصادر طبية رسمية عن سقوط إصابات في هذه الاشتباكات التي تدور على شكل حرب شوارع، والتي لا زالت مستمرة.
وفي مدينة الجيزة، أطلق مسلحين مجهولين أعيرة نارية تجاه مسيرة مؤيدة لمرسي انطلقت من شارع فيصل متجهة إلى ميدان النهضة المواجه لجامعة القاهرة؛ وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 بعضهم إصابته "خطيرة"، بحسب شهود عيان.
وأدى إطلاق النار إلى تفرق المشاركين في المسيرة، والذين توجهوا إلى مظاهرة ميدان النهضة كل على انفراد.