قال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الحاكم، إن الحزب لم يتخذ قرارا بعد بالانسحاب من حكومة هشام قنديل.
وأوضح علي في تصريحات لمراسلة وكالة الأناضول، أن الحزب يسعي للتشاور مع كافة الأحزاب والقوي السياسية للوصول إلي تفاهمات حول الأزمة الراهنة، بهدف "عدم ادخال البلاد في نفق مظلم"، وأضاف: "نمد أيدينا للجميع وندعو للعمل سويا".
وأشار إلى أن الحزب يتشاور مع مؤسسة الرئاسة وقوي سياسية حول الوضع السياسي الراهن، معتبرا أن "محاولات إقحام المؤسسة العسكرية في السياسة أمر يهدد الأمن القومي المصري".
وعن بيان القيادة العامة للجيش أمس الذي أمهل القوى السياسية مهلة 48 ساعة للتوصل لحل للأزمة الراهنة، قال مراد علي إن "المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية لا تتدخل في العمل السياسي ومن ثم ليست طرفا في وضع خارطة طريق للخلاف السياسي الذي تشهده البلاد".
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، إثر اجتماع أمس لم يشارك فيه الرئيس مرسي، بيانا أعلنت خلاله دعمها لـ"مطالب الشعب"، وأعطت مهلة 48 تنتهي عصر غد الأربعاء لجميع الأطراف (الرئاسة والمعارضة ) للتوافق حول حل سياسي، مشيرة إلى أنه "إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها استنادا لمسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة".
وحول آليات حماية المتظاهرين اليوم في ظل التظاهرات الحاشدة للمؤدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي، قال علي نري أن "الجيش المصري بدوره الوطني لن يسمح بأن يتم الاحتكاك بين المصريين بعضهم البعض ودوره حماية الجميع مؤيدين ومعارضين".