قال المهندس حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، إن حملة تمرد جمعت 22 مليونا، بينما قالت حملة تجرد إنها جمعت 26 مليونا، ولن يحسم ذلك الصراع إلا انتخابات رئاسية مبكرة توضح من الصادق ومن الكاذب، حسب قوله.
وطالب الفخراني، القوات المسلحة بحقن الدماء وتطبيق الدستور، على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة البلاد مؤقتا.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن "جماعة الإخوان لا تعرف الله وتتاجر بالدين"، مشيرا إلى أن نزول المصريين إلى شوارع القرى والمدن بالملايين لم تشهده مصر إلا في جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفي هذه المرة للمطالبة بعزل محمد مرسي.
وتابع الفخراني، "مشهد المتظاهرين في شوارع مصر، الذي يتابعه العالم كله، يدلل على رفض الشعب لنظام الإخوان سلميا، دون إجبار أحد على الاحتشاد من أجل مصالح بعينها"، وأنه رغم اختلاف تياراته توحد في مواجهة "الجماعة"، في ثورة وصفها بـ"الحقيقية".