قال خالد الزعفراني - عضو مجلس شورى جماعة الإخوان السابق - إن سقوط الرئيس مرسي لا يعني سقوط المشروع الإسلامي، لأن المشروع أكبر من مرسي، وأكبر من الإخوان والجماعات الاسلامية كافة.
وأضاف لفضائية "الحياة": "أخطأت جماعة الإخوان حين تقدمت بمرشح للانتخابات الرئاسية، لأن الانفتاح على المجتمع يحتاج إلى وقت وهي جماعة دعوية منعزلة عن المجتمع قائمة على السمع والطاعة للمرشد"، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسي يستحيل أن يعصى أوامر مكتب الإرشاد.
وتابع الزعفراني: لذا أؤيد فصل الدعوة عن السياسة، وبناء عليه يجب حل جميع الجماعات الإسلامية بما فيها الإخوان، ولتكن جماعات دعوية فقط ولتنفصل أحزابها السياسية عنها.
واستنكر الأنباء الواردة عن أحداث العنف من قبل الجعات الاسلامية، قائلاً: هذا خلاف سياسي يجب ألا يتعدى ذلك وعلى المؤيدين للرئيس حشد أعداد أكبر إن كانوا مهتمين ببقائه فأعداد المعارضين في الميادين أضعاف مضاعفة للمؤيدين.