أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن وحدة المصريين فوق كل اعتبار وأنه لابد من إنهاء حالة الانقسام الحاد التي تشهدها مصر فورا والتي قد تجر البلاد إلى كارثة محققة.
وطالب الإمام الأكبر، تعليقا على الأحداث الجارية الجميع تحمل مسؤوليته أمام الله والوطن والتاريخ في اتخاذ خطوات جادة وفاعلة للخروج العاجل من هذه الأزمة تقديرا لصوت الشعب الذي فاجأ العالم بصورة حضارية من خلال تعبيره الراقي عن مطالبه وحقنا للدماء وصونا للأعراض والأموال وحِفاظًا على الأمن القومي من التعرض للمخاطر المحدِقة به داخليا وخارجيا.