ذكرت صحيفة "زود فيست بريسه" الألمانية أنه "اتضح في تركيا ومصر أيضًا أن الإسلام السياسي ينتج عنه استقطاب للمجتمع قد يمزق كيان الدولة".
وتعليقًا على تطورات الأوضاع في مصر كتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "الدولة ليست مؤسسة ذات صبغة دينية، فالإيمان شأن شخصي وسيظل كذلك، ومن يريد -مثل التركي أدروغان والمصري مرسي- جعل مواطنيه مسلمين أفضل، فإنه سيدفع الثمن في يوم ما".
ورأت الصحيفة أن هذا قد يكون الحال مع الإخوان المسلمين خلال الأسبوع الحالي.
يذكر أن الملايين خرجوا في تظاهرات معارضة للرئيس مرسي تطالبه بالتنحي وإنهاء أخونة الدولة في مقابل تظاهرات تأييد تدعوه للتمسك بالحكم حتى نهاية ولايته، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد واجه احتجاجات موسعة خلال الفترة الماضية.