ذكرت جبهة الإنقاذ الوطني، أن "بيان القوات المسلحة الصادر من قيادة الجيش المصري عبّر عن كل المعاني والمضامين والثوابت الوطنية الراسخة التي أكدت أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن حماية الشعب وتاريخه ومستقبله".
وأشارت جبهة الإنقاذ الوطني، في بيان حمل الرقم 4 منذ أحداث 30 يونيو، إلى أن "القوات المسلحة شددت على امتناع القوات المسلحة عن المزاحمة السياسية أو الرغبة في الحكم، واحترامها لثوابت الديمقراطية وإرادة الأمة والجماهير، باعتبارها مصدر السلطات".
وأوضح البيان، أن "القوات المسلحة قد أمهلت كل الأطراف حتى تتفق أو تتوافق على مطالب الشعب، وهي المطالب نفسها التي آمنت بها جبهة الإنقاذ وأعلنتها الجماهير بوضوح، وتتمثل في ضرورة خروج الرئيس محمد مرسي والتخلي عن الحكم وإسقاط النظام المستبد الذي صنعته جماعة الإخوان، على أن تدار المرحلة الانتقالية بخريطة للمستقبل نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة".
وأكدت جبهة الإنقاذ أنه "على جماهير الشعب مواصلة الاحتشاد والاعتصام السلمي في كافة ميادين مصر"، مشددة على "الثقة الكاملة في القوات المسلحة، وإخلاصها لتاريخها المشرف وواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن ووحدة شعبه وأمنه القومي".
واختتمت جبهة الإنقاذ بيانها: "عاشت مصر وطنًا لكل المصريين، بغير إقصاء ولا استحواذ".