رئيس التحرير: عادل صبري 04:50 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

متظاهرو التحرير: اليوم نطلب دعم الجيش وغدا قد نثور عليه

متظاهرو التحرير: اليوم نطلب دعم الجيش وغدا قد نثور عليه

الأناضول: 01 يوليو 2013 19:56

رفض عدد من متظاهري ميدان التحرير، بوسط القاهرة، اتهام البعض لهم بالتخلي عن أهداف ثورة يناير 2011، والتي تم رفعها في هذا الميدان، ومن بينها سقوط حكم العسكر، في إشارة إلى كون كل رؤساء مصر قبل الرئيس الحالي من خلفيات عسكرية.

 

واعتبروا، أن فرحتهم، اليوم، بدعم الجيش لمطالبهم، لا يعني أنهم لن يثورا عليه غدا إذا أخطا في حق الشعب المصري.

 

وقد منح الجيش، في بيان أصدره اليوم الإثنين الأطراف السياسية في البلاد مهلة 48 ساعة كـ"فرصة أخيرة" للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي تعانيها البلاد.

ومضى الجيش قائلا إنه في حال انقضاء تلك المهلة دون التوصّل إلى حل سياسي سيعلن "خريطة مستقبل يشرف على تنفيذها" بمشاركة القوى الوطنية لحل الأزمة.

 

وأعرب معارضو الرئيس، المعتصمين في مناطق مختلفة بمصر، عن فرحة عارمة بالبيان الذي أصدرته القوات المسلحة، بينما اعتبره مؤيدو مرسي  تدخلا من الجيش في السياسة، معربين عن غضبهم.

 

محمد إبراهيم يونس (60 عاما - موظف على المعاش)، الذي امتلأ وجهه بفرحة عامرة ببيان الجيش، حمل لافتة تقول: "ثورة وراء ثورة.. حتى يأتي من يستحق ونستحق".

 

وقال إبراهيم: "نعم هناك من ثار على حكم العسكر؛ لأننا كنا نطمح أن يأتي رئيس مدني يحقق أهدافنا، لكن إذا كان السبيل للتخلص من هذا الرئيس بأخطائه الفادحة هو عودة العسكر، فليس لدينا أدنى مشكلة"، وتابع بلهجة حازمة: "وإذا جاء رئيس بعد مرسي وكان أدائه ضعيفا ولم يحقق الطموحات، سنثور عليه أيضا".

 

ما قاله يونس اتفق معه وائل شوقي (20 عاما - طالب جامعي) الذي عرف نفسه بأنه كان من أشد المطالبين برحيل العسكر.

 

وقال بابتسامة ساخرة: "لا يوجد ما نخجل منه، نعم نادينا بسقوط العسكر؛ لأنهم أخطئوا، وإذا أخطأوا مره أخرى سنثور عليهم مجددا".

 

وأضاف - بينما كان يحيي مجموعة من الطائرات العسكرية كانت تجوب ميدان التحرير لمشاركة المتظاهرين فرحتهم -: " لكن رغم أخطاء العسكر، فهي أقل بكثير من أخطاء الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها الرئيس.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان