قال القس بيشوي حلمي، أمين عام مجلس كنائس مصر، إن "بيان القوات المسلحة رائع، ويعكس حبها الشديد للشعب المصري".
ويتحدث حلمي عن بيان أصدره الجيش المصري في وقت سابق اليوم، ومنح فيه الجيش الأطراف السياسية في البلاد مهلة 48 ساعة كـ"فرصة أخيرة" للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي تعانيها البلاد.
وأضاف البيان، أنه في حال انقضاء تلك المهلة دون التوصّل إلى حل سياسي سيعلن "خريطة مستقبل يشرف على تنفيذها" بمشاركة القوى الوطنية لحل الأزمة.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أضاف حلمي: "كل التقدير والعرفان والحب لجيش مصر العظيم وقيادته الحكيمة.. الجيش أكد انحيازه للشعب وإحساسه المرهف بأناته وألامه".
بدوره، قال القس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء الأرثوذكسية في حي الطوابق بمحافظة الجيزة (جنوب غربي العاصمة القاهرة)، إن "الأمور جد مختلفة.. توقفوا عن حوار الإحباط الآن فلن يحكم مصر العسكر ولا (جماعة) الإخوان (المسلمين)"، بحسب بيان نشره على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت.
ومضى مخاطبا المتظاهرين: "احذروا هروب الإخوان خلال الـ ٤٨ ساعة.. الثورة نجحت والثمار بعد ٤٨ ساعة، واحذروا أن تحتفلوا بالنصر مبكرا".
كما أعربت حركة "أقباط بلا قيود" (حركة شبابية قبطبة) فى بيان لها اليوم، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، عن تقديرها لـ"الدور الوطنى للقوات المُسلحة."
وقالت الحركة إن "انحياز قيادة القوات المسلحة الحالية لثورة الشعب المصرى ضد طُغيان الحُكم الإخوانى يُساعد على بناء صفحة جديدة فى العلاقة بين الشعب المصرى وجيشه."
في الاتجاه ذاته، وصف مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا (تجمع لمعظم المنظمات القبطية في العالم) بيان الجيش المصري بـ"الممتاز."
وقال قلادة، إن "الجيش سعي عبر بيانه لمنع حدوث تصادم بين فئات الشعب وعبر عما يريده المواطنون برقي وعمق وتجنب الصدام للحفاظ علي الوطن."
وكان معارضو الرئيس محمد مرسي، المعتصمين في مناطق مختلفة بمصر، قد أعربو عقب البيان عن فرحة عارمة به، بينما اعتبره مؤيدو مرسي تدخلا من الجيش في السياسة، معربين عن غضبهم.