دخل أهالي منطقة المقطم المجاورة للمقر الرئيسي لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في نقاش جانبي على هامش إحراق المكتب وسرقة محتوياته وسقوط قتلى ومصابين.
وقال أحد الأهالي لـ" عميد شرطة مرور" جاء ليلقي نظرة على المقر، حاولنا الاتصال بكل الأرقام المعلنة في حالات الطوارئ وأحداث العنف ولم يرد أحد، فرد الضابط، قائلا: "أنتم تعرفون موقفنا"، ومدير الأمن بنفسه كان متواجدا في هذه العمارة، في إشارة إلى عمارة سكنية تقع خلف المقر.
واستطرد الأهالي في الشكوى من عنف مارسه أعضاء جماعة الإخوان – من الداخل على حد قولهم – فرد عميد الشرطة قائلا: "كلها 48 ساعة".