قال الكاتب الصحفي ياسر عبدالعزيز: إن الدول العربية ليست جادة في مكافحة التطرف والإرهاب، بل إنها تستخدمه لصالح مصلحتها السياسية، وتشن الهجوم علينا وتطالبنا بمحاربته معها إذا اختلف ذلك مع مصالحها.
جاء ذلك خلال الجلسة التي أقيمت اليوم تحت عنوان "الإعلام في مواجهة التطرف" ضمن فعاليات مؤتمر" المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب" في مكتبة الإسكندرية، بحضور عدد من المثقفين العرب.
وأكد عبدالعزيز مصر ليست بحاجة لتجديد الخطاب الديني، موضحا أن ما نحتاجه هذه الفترة هم تجديد الفكر الديني وتجديد الدين بعيدا عن ثوابته.
ولفت إلى أن حصر الإشكالية في تجديد ما نقوله عن الأفكار هو شكل من أشكال الاحتيال، مضيفا أن قول نفس الأفكار بطريقة مختلفة لا يفيد في شيء.
وأشار إلى أن الإعلام ليس رأس الحربة في المعركة ضد التطرف، واصفا الإعلام بأنه "أداة قتال رئيسية" فكثير ممن ضمهم داعش كان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد على أنه لا يجب أن يراقب أي نظام بما يبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحجة محاربة الإرهاب إلا في وجود إذن قضائي، مطالبا بوجود محتوى ديني يقدم عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، قائم على الأسس المهنية ويبعد عن التطرف والعنف.
اقرأ أيضًا: