رئيس التحرير: عادل صبري 03:57 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

"البر" يحذر من انفلات أعصاب شباب التيار الإسلامى

طالب بإعلاء قيم السلمية والشرعية

"البر" يحذر من انفلات أعصاب شباب التيار الإسلامى

مصر العربية: 28 يونيو 2013 17:07

حذر الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة من ان التيار الاسلامى وقياداته يعملون على ضبط أعصاب شباب التيار،" لأننا نؤمن بالشرعية ولن نقبل بالردة عن الديمقراطية والحضارة."

وقال البر فى الكلمة التى ألقاها من على المنصة الرئيسية لمليونية "الشرعية خط أحمر" فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة منذ قليل إن بناء الوطن يكون على أيدي الأحرار لا على أيدي البلطجية الذين تستعين بهم المعارضة وتنشرهم هنا وهناك لتخويف وقتل مؤيدي شرعية الرئيس.

وأضاف إن الشعب المصري لن يخاف إلا من الله، وأن مؤيدي الشرعية على يقين من أن صوت السلمية أعلى من صوت البندقية، وأن دماء الشهداء هي التي تحرر الأوطان وليست البندقية أو الرصاص الحي.

وطالب كل مصري محب للوطن بإعلاء قيم ومبادىء السلمية والشرعية،" فنحن مجتمع واحد، مصريين نعيش في وطن واحد، لا يمكن إقصاء أحد"، مطالبا إياهم بعدم الرد على مَن خرق سفينة الوطن بخرق آخر، فنحن لن نقبل بأن تخرق سفينة الوطن.

وأشار إلى أن الشعب اختار رئيسه وعلى الشعب بكل مؤسساته، من جيش وشرطة حماية الشرعية والشعب من وراء تلك المؤسسات سيحمي حريته وإرادته ولن نُفرِّط في إرادتنا.

وتوجَّه برسالةٍ إلى معارضي الرئيس قال لهم فيها: "مَن حمل السلاح فليس منا، ولا تتصوروا أن طريقة الاستعانة بالبلطجية ستقدم لكم شيئًا، فالطريق الوحيد هو أن نقدم مصالح الوطن العليا على مصالحنا الشخصية والحزبية، وأنتم مَن امتنعتم عن مد يد المصالحة الوطنية".

كما توجه برسالة إلى الإعلاميين والساسة قال فيها إن التحريض على القتل والعنف، عار، وستظل الأمة تذكر من حرض على الدماء والقتل، "ومن أعان على قتل مسلم بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله".

واختتم كلمته، داعيًا لمصر وأهلها بأن يحفظها من كيد الكائدين والانقسام والتفرق والتشتت، وأن يجمع قلوبهم على التقوى والرضا وعمل الخير، وأن يحفظ رئيس الجمهورية، وأن يسدده ويوفقه، ويجري على يده الخير للبلاد والعباد.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان