تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين بمليونية "الشرعية خط أحمر" بعد عصر اليوم بدرجة كبيرة، ووصل إلى ميدان رابعة العدوية آلاف المتظاهرين للانضمام إلى مليونية "الشرعية خط أحمر"، وامتلأت جنبات الميدان والشوارع المحيطة به، وتم إغلاق محور مدينة نصر ابتداء من المنصة الرئيسية وحتى أول شارع عباس العقاد، فضلا عن إغلاق جميع الشوارع الجانبية المؤدية لهذه المنطقة.
واستمرت فعاليات المليونية، ويلقي ممثلو القوى والتيارات السياسية والأزهر الشريف الكلمات من على المنصة الرئيسية المنصوبة في مواجهة مسجد رابعة العدوية.
وأكد الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بحزب البناء والتنمية -خلال كلمته- أن المعارضة لا تريد لمصر سوى التخريب والدمار وإسقاط الشرعية، وتساءل "إلى متى يتم قتلنا ومحاصرة مساجدنا ونحن صابرون"، وطالب القوات المسلحة بالنزول لحماية المتظاهرين السلميين.
من جهته، أكد محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، أن عددا من قيادات جبهة الإنقاذ على رأسهم حمدين صباحي كانوا يعارضون معنا النظام السابق من أجل تطبيق الديمقراطية، وحينما جاءت الديمقراطية بالإسلاميين انقلبوا عليها، على حد قوله.
وقال العمدة إنه لن يسمح لهؤلاء بالانقلاب على الشرعية، مؤكدا أن الرئيس والدستور باقيان رغم أنف جبهة الإنقاذ.
ودعا العمدة فى كلمته على بعض شخصيات ورموز المعارضة المصرية وطلب من المتظاهرين أن يرددوا خلفه، وذكر أسماء "نجيب ساويرس، وحمدين صباحى ، والدكتور السيد البدوى"، وغيرهم من الشخصيات المصرية الأخرى.
وحرصت المنصة على التأكيد أن سياسة اللجنة المنظمة للمليونية تحرص على عدم تجريح الأشخاص أو الدعوة عليهم بما يسيىء إليهم أو إلى الأحزاب والمنظمات والقوى التي يمثلونها والتي تضم في النهاية مواطنين مصريين وإن كانت تختلف معهم فى التوجهات والسياسات لكنها خلافات سياسية وليست شخصية.