قال اللواء مصطفى باز، مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع صلحة السجون: "انتهينا من إعداد خطة محكمة تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمتابعة تظاهرات 30 يونيو، يشترك في تنفيذها قوات الأمن العام والأمن المركزي والقوات المسلحة وتتركز قوات الجيش في السجون الخطرة والحساسة مثل مناطق طرة ووادي النطرون وبرج العرب وأبو زعبل وتم الاتفاق على عدم السماح بأي حال من الأحوال بعدم الاقتراب أو إثارة الشغب بجوار أو بالقرب من تلك السجون.

وأكد مساعد الوزير في تصريحات خاصة إلى "مصر العربية"، على أنه تم إعادة ترتيب المساجين حسب خطورتهم وتم توزيع شديدي الخطورة على السجون شديدة الحراسة التي يصعب اقتحامها أو الاقتراب منها، كما أنه تم التنسيق مع كافة المديريات بإيداع كافة العناصر الخطرة والمحبوسين احتياطيًا بالسجون التابعة للقطاع وتم ترحيلهم من أقسام الشرطة.

وعن درجة الاستعداد، أشار "باز" إلى أنه تم تعزيز إجراءات التأمين ورفع درجة الاستعداد القصوى بالإضافة إلى تركيب كاميرات حديثة بجميع السجون على مستوى الجمهورية لتصوير وتسجيل كافة الأحداث، ورصد جميع المخالفات من الداخل والخارج وتصوير جميع من يقتربون من أسوار السجن ورصد أفعالهم وهويتهم لإجهاض أي فرصة للاقتراب من السجون.

وأوضح أن القوات الموجودة لعملية التامين كافية، محذرًا كل من تسول له نفسه الاقتراب لأن القانون يسمح للقوات باستخدام كل أنواع القوة والحسم مع المخربين والخارجين عن القانون وقد تصل إلى استخدام الرصاص الحي إذا اقتضى الأمر ذلك.