رئيس التحرير: عادل صبري 07:59 صباحاً | الخميس 03 يوليو 2025 م | 07 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

تشييع ضحيتين جديدتين بالمنصورة

في اشتباكات مؤيدي ومعارضي الرئيس..

تشييع ضحيتين جديدتين بالمنصورة

الدقهلية-مصر العربية 28 يونيو 2013 15:51

شيع الآلاف من أهالي قرية شاوة بمركز المنصورة وديمشلت بمركز دكرنس اليوم الجمعة، ضحيتين جديتين من ضحايا أحداث العنف التي شهدتها مدينة المنصورة مساء الأربعاء الماضي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي عقب خروج مسيرة للتيارات الإسلامية تحت شعار "لا للعنف نعم للشرعية " ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 3 قتلى و285 مصابًا معظمهم بالخرطوش بينهم 10 مصابين بالخرطوش في العين.

 

ففي قرية شاوة شيع الآلاف من أهالي القرية جثمان محمد أحمد عبد الحفيظ 33 سنة نجار موبيليا، من مسجد الأربعين بالقرية وتصارع شباب القرية من المؤيدين والمعارضين للرئيس لحمل جثمان الشهيد وهم يرددون " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".


وقال إبراهيم عبد الحفيظ عم الشهيد، إن الشهيد لم يكن مشاركًا في التظاهرات ولا في الاشتباكات، حيث خرج عصر الأربعاء الماضي مع زوجته وأطفاله الثلاثة أحمد في الصف الخامس الابتدائي وأفنان في الصف الثالث الابتدائي وأمنية في الحضانة لشراء مستلزمات شهر رمضان وفي شارع بورسعيد فوجئ بالاشتباكات الدائرة بين المؤيدين للرئيس والمعارضين.


وأثناء تشييع الجثمان وقفت زوجة الشهيد إيمان علي المتولي الزيني على باب منزلها لوداع زوجها الوداع الأخير وسقطت مغشيًا عليها وهي تقول "حسبي الله ونعم الوكيل منهم لله الكفرة اللي قتلوه ده إحنا مالناش غيره في الدنيا".


وانهارت والدته ثنية حسن الشعراوي 65 سنة وهي تبكي على ابنها وقالت: "من ساعة ما زوجي مات من 12 سنة ومحمد هو رجلي وسندي ياريتهم قتلوني أنا وسابوه هو مالوش في السياسة ولا بيحبها وكان بيقول يا أما الناس هاتموت بعض علشان الكرسي منهم لله البلطجية والكفرة إللي حرمونا من نور عنينا".


وفي قرية ديمشلت ودع الآلاف جثمان الضحية الثالثة ممدوح فتحي محمد حسين 42 سنة، وأعلنت جماعة الإخوان أنه أحد أعضائها وسقط شهيدًا أثناء مشاركته في تظاهرات "لا للعنف" على يد بلطجية الحزب الوطني وتمرد والتيار الشعبي وردد المشاركون في الجنازة " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"وحياة دمك يا شهيد ثورة إسلامية من جديد".


ونشرت مواقع حزب الحرية والعدالة والجماعة صورًا للرائد هيثم العشماوي رئيس مباحث قسم أول المنصورة وهو محاط بالبلطجية أثناء أحداث الاشتباكات في شارع بورسعيد.


ونشرت قوات الجيش عددًا من المدرعات أمام مبنى المحافظة والمنطقة المحيطة بها وتمركز عدد كبير من القوات بالمنطقة العسكرية بسندوب تحسبًا لحدوث أي أحداث عنف جديدة.


ودخل عدد كبير من المتظاهرين والأحزاب السياسية في اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة ودعوا النظام للرحيل ورفعوا الكروت الحمراء، وأقاموا خيامًا للاعتصام وأعلنوا أن بداية ثورة المنصورة يوم 26 يونيو ولن ينتظروا حتى يوم 30.


كان 19 شخصًا أصيبوا في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس بمدينة أجا بالدقهلية، وأشعل عدد من المتظاهرين المعارضين مقر حزب الحرية والعدالة بالمدينة بعد أن قذفوه بالحجارة والمولوتوف أثناء خروجهم في مسيرة للمطالبة برحيل النظام.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان