أعلنت حملة تمرد، المعارضة للرئيس محمد مرسي، رفضها أحداث العنف، التي وقعت في بعض المحافظات المصرية، خلال الأيام الماضية.
وقالت الحملة: "نرفض العنف، فالدم المصري كله حرام، ونحمل مرسي بصفته رئيس الجمهورية، مسئولية الدماء، والحفاظ على أرواح جميع المصريين".
وأضافت، في بيان صحفي اليوم الجمعة، " نتبنى المنهج السلمي لاستكمال ثورة 25 يناير منذ انطلاق الحملة، وجمع التوقيعات هو وسيلتنا الاحتجاجية، وأكبر تأكيد على السلمية".
وتابعت: "عمدت الحملة منذ البداية على رفض الدخول في مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين وعدد من عاشقي العنف بل حاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسئولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة".
وقالت، إن من تم تعيينهم في مواقع رسمية يسعون للحفاظ علي الكرسي، "ولن تُتخذ أي إجراءات قانونية معهم"، محملة الرئيس مرسي مسئولية سقوط أرواح، "فمرسي هو المنوط به حماية المواطن المصري".
ورأت الحملة أن تجاوزها عدد الـ15 مليون توقيع، "تسبب في جنون مرسي وجماعتهه ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأي العام بوجود مواجهات بين الشعب المصري لتخويف الشعب من المشاركة في مظاهرات 30 يونيو".