تشهد محافظة البحر الأحمر ومدنها الست المختلفة، في جميع أنحاء شوارعها الكائنة بها محطات وقود أزمة طاحنة وتعطلت الطرق بسبب توقف طوابير السيارات وتعددها أمام محطات الوقود.

وأكد علاء مرتضى، وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، أن الاحتياطي الاستراتيجي للبحر الأحمر تم تدعيمه ليصبح أكثر من 700 ألف لتر سولار، بعد أن كان منذ أيام "صفرا" بعد مخاطبة وزارة البترول، حيث إن احتياطي المحافظة هو 2250 طن سولار، لكن هذه الكمية تم تدعيم المحافظة بها للتغلب على المشكلة قبل تظاهرات 30 يونيو المرتقبة.

فيما أكد أبو بكر عبد العال، وكيل مديرية التموين بالبحر الأحمر، أن هناك عجزًا يوميًا في السولار يصل إلى 50%، مرجعًا ذلك إلى شركات الإنتاج التي لم تعطِ المحافظة حصتها الكاملة من الوقود.

وكانت قد قررت لجنة الوقود التي انعقدت برئاسة اللواء سعد الدين، أمين سكرتير عام البحر الأحمر، ومسؤولي التموين، تفعيل قرار محافظ البحر الأحمر رقم 17 لسنة 2013 الخاص بالحد الأقصى لتموين سيارات النقل، على أن تحصل السيارة المقطورة على 500 لتر سولار، والأتوبيس على 400 لتر سولار، وتكليف مديرية التموين بالمحافظة بتطبيق ما ورد في القرار وأعمال الرقابة بشأنه، وتكون المحطات المخصصة للصرف هي السلام والنيل والوطنية والفيروز ومجاويش.