أعربت التيارات والأحزاب الإسلامية في المنيا عن ارتياحها لخطاب الرئيس محمد مرسي مساء أمس الأربعاء، واعتبرته مقدمة لقرارات حاسمة تحتاج إليها البلاد، فيما أبدى حزب النور تحفظه إزاء الخطاب.
وقال عصام خيري - القيادى بحزب البناء والتنمية - إن خطاب مرسى لبى طموحات آلاف المتظاهرين من كوادر وأعضاء التيارات الإسلامية الذين احتشدوا فى ميدان بالاس وأمام ديوان عام محافظة المنيا انتظارا لقرارات حاسمة.
ووصف الخطاب بالتصالحي، مشيرا إلى أنه لم يعط إشارات قوية بشأن بعض رموز النظام السابق والفاسدين والإعلام المتآمر كما كان يطمح مؤيدو الرئيس.
وفي السياق ذاته، قال ربيع معبد، الناطق باسم حزب الحرية والعدالة بالمنيا، إن الخطاب مثل مصارحة مهمة للشعب، مضيفا: "يكفيه أنه اعترف ببعض الأخطاء التى وقعت فيها مؤسسة الرئاسة كما أنه أعطى الضوء الأخضر لمحاربة الفساد".
وفي المقابل، أعرب علاء محمود، القيادى بحزب النور، عن تحفظ الحزب على خطاب مرسي، مشيرا إلى أنه كان يتوقع منه قرارات تصالحيه وكشف حساب حقيقى.
أما محمد مختار، الناطق باسم حركة تمرد بالمنيا، فقال إن الخطاب كان مجرد عريضة اتهام بلا دليل، مشيرا إلى أنه لم يقدم جديدًا، بل حفز الناس أكثر للنزول للشارع، حسب قوله.
