أصدرت أمانة حزب الحرية والعدالة بالدقلهية بيانا أدانت فيه ما وصفته بـ "اعتداء اتحاد بلطجية الوطني وتمرد وتعديهم على مسجد الجمعية الشرعية ومسيرة (لا للعنف نعم للشرعية) المؤيدة للرئيس محمد مرسي"، محملا المسؤولية الجنائية الكاملة لكل من تعاون معهم".
وعدد الحزب الإصابات الناتجة عن الأحداث باستشهاد عبدالحميد العنانى الذى اغتيل داخل المسجد وهو يصلى و5 حالات حرجة و7 حالات خرطوش فى العين و177 حالة في المستشفى الدولي و50 حالة في مستشفى طلخا و10 فى مستشفى العام القديم وكل ذلك تحت سمع وبصر الأمن مؤكدين أن هذه الجريمة لن تمر أبدا بدون عقاب.