قال الرئيس محمد مرسي، إن قوى الشباب لم تجد لها مكانا في العديد من الأحزاب القائمة ومفردات العملية السياسية، وإن كثيرا من هذه القوى لا تجد إلا الشوارع وسيلة للتعبير عن مواقفها ولابد أن يتم تصحيح ذلك.
وأكد، أنه يتحمل نصيبه من مسئوليته عن الأوضاع القائمة.
ونوه مرسي بأنه لا يخفى على عاقل أن هناك من يعادي الثورة المصرية، "وفي الخارج هناك من يدرك ماذا تستطيع مصر الحرة أن تقدم لأمتها.. وفي الداخل فهناك من يتوهم إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء ورجوع دولة الفساد والقهر والاحتكار والظلم".