قالت منظمات حقوقية اليوم إن 157 حالة قتل وتعذيب وقعت خلال العام الماضي في المظاهرات وداخل أقسام الشرطة، موضحة أن ما يزيد على 300طفل تعرضوا للاعتقال، بينما سلمت الشرطة 60 جثة مجهولة للمشرحة.
وأضاف بيان أصدرته عدة منظمات من بينها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، "أن أقسام الشرطة شهدت، خلال العام الأول لحكم الرئيس محمد مرسي، ما يقرب من 300 حالة تعذيب فردية"، مضيفة أنه بعد أكثر من عامين على رحيل الرئيس السابق حسني مبارك، كان يجب ان يتم تعديل التشريعات الخاصة بضحايا التعذيب وإعادة هيكلة الداخلية.
وأكد البيان أن قضايا التعذيب لا تسقط بالتقادم، مضيفا أن "الوعد" الذى قدمه مرسى بالقصاص لم يكن موجها لمن ظلم وقتل وعذب، إنما لرجال النظام السابق من عسكر وشرطة.