رفض  مصدر عسكري رسائل التهديد التي يبثها أشخاص مجهولين عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، بأن الرئيس محمد مرسي سيقيل خلال أيام الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس اركان القوات المسلحة .

وقال المصدر في تصريحاته لـ "مصر العربية"، إن القوات المسلحة لن تسمح بالنيل من قادتهم السابقين والحاليين مؤكدا أنه لو حدث سيكون لها رد فعل قاسٍ ولا احد يستطيع السيطرة على ضباط وجنود القوات المسلحة، قائلا: "إياكم من غضب ضباط الجيش".

وأضاف أن هذه الشائعات ممنهجة منذ فترة طويلة الغرض منها النيل والاساءة الي القوات المسلحة وقادتها السابقين والحاليين، مؤكدا ان المؤسسة العسكرية ترصد هذه الصفحات المزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة شهور، مضيفا أن هذه الصفحات تحاول وتخطط نشر أخبار تسئ إلى القوات المسلحة وقادتها.

وأشار المصدر إلى أن ضباط وجنود القوات المسلحة لن يسمحوا بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي السابق والفريق سامي عنان السابق مؤكدا انه عندما جرى إقالتهما شعر ضباط القوات المسلحة بالإحباط والغضب، خصوصًا أنهما انحازا إلى الشعب أثناء ثورة 25 يناير.

وكشف المصدر، عن أن المشير حسين طنطاوي وافق على إحالته للتقاعد خوفا من دخول البلاد في حرب اهلية وانهيار الدولة وسقوطها، مؤكدا ان لو رفض المشير وقتها علي قرار الاقالة كان ضباط الجيش سيؤيدونه لكن خوفه على انهيار مصر أجبره على قبول الإقالة بالاضافة الي انه علم بان الرئيس مرسي وافق علي طلبه بتعيين الفريق اول عبد الفتاح السيسي خلفا له مضيفا ان المشير حسين طنطاوي كان يعتبر السيسي ابنه وكان يقول له في الاجتماعات، "انت يا سيسي ابني".

وأوضح المصدر ان ضباط وقادة القوات المسلحة يقدروا الفريق اول السيسي ويقنوا له كل الاحترام والتقدير ولن يسمحوا ابدا باقالة احد من قادتهم.