أن تكون إنساناً فأنت محل شفقة, وإن كنت مصابًا, فأنت تحتاج إلى مساعدة, أما إذا ما أصبت بالسرطان, فلربما تموت في طابور السولار.
القصة: الماسأة تخص طفلاً مصريًا غادر محافظته ( الدقهلية ) في حافلة، كان يفترض أن تنقله إلى مستشفى 75375 لعلاج السرطان، حيث "أمله في الحياة".
قاوم خلال رحلته, طرقاً مزدحمة بالسيارات, وارتفاعًا في درجة الحرارة, لكنه لم يستطع أن يصبر في طابور لمحطة الوقود , وقفت فيه الحافلة أكثر مما يجب للتزود ببضع ليترات من السولار تكمل بها رحلتها.
مات الطفل، كما قال سائق الحافلة، بعد أن ألقى نظرة أخيرة على طابور الباحثين عن سولار، بينما كان لسان حاله يقول ليتني أستطيع السير نحو عامل المحطة لأشكو إليه حالي.
http://www.youtube.com/watch?v=XmUtg7Z3w3k