سائق يتساءل: من يتحمَّل الجزاء الذي تعاقبني به الشركة
تكدس شارع فيصل بالسيارات المصطفة في محطات الوقود التي تنتظر دورها للحصول على السولار أو البنزين, مما أدى إلى شلل مروري شبه تام وتعطل حركة السير في الاتجاهين.
وقال أحد سائقي الأجرة إنه يقف من الساعة الثامنة صباحاً ليحصل على السولار، وهو ما زال ينتظر في الطابور, مشيراً إلى أنه وقف قبلها في محطة أخرى إلا أن عدم النظام دفعه لمغادرة الطابور، وأكد أن أصحاب "الجراكن" يحصلون على الخدمة بشكل أسرع ليبيعوها في السوق السوداء.
وأكد صاحب سيارة نقل, أنه لن يحصل على راتبه من قبل الشركة لأنه مطالب بساعات عمل, ويحصل على راتبه من خلال نظام "العمولة".
وقال إن تعطله بالمحطة يمنعه من المرور على عملائه جميعاً كما كان يفعل في السابق, موضحا أنه ينتظر في الطابور منذ الصباح دون أن يتقدم خطوة واحدة خلال أكثر من أربع ساعات.
وذكر سائق آخر أنه يعمل في مؤسسة حكومية و أتى بجهاز لإصلاحه ولابد من تسليمه في موعده لكنه ينتظر في الطابور منذ فترة وتساءل: "الجزاء الذي وقع عليه مين هيتحمله؟".
