هاجمت حركة "إسلاميين ضد الإخوان"، خلال مؤتمر عقدته مساء أمس الاثنين، جماعة الإخوان المسلمين بجر البلاد إلى العنف، مستغلة وجودها في السلطة.  

وقال الدكتور سعد الدين ابراهيم - المنسق العام للحركة – "إن كل مظاهر العنف التي حدثت فى مصر الحديثة، مصدرها الوحيد هم جماعة "الإخوان المسلمين" بدأ من مقتل رئيس الوزراء محمود النقراشى في نهاية الأربعينيات، ومحاولات اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واغتيال الرئيس أنور السادات.

وطالب إبراهيم المتظاهرين بالحفاظ على سلمية مظاهرات 30 يونيو، مؤكداً أنه في حال ظهور أي عنف سيكون مصدره "الإخوان".

وخلال المؤتمر تحدث إسلام الكتاتني - المنشق عن الجماعة ونجل شقيق رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان الدكتور سعد الكتاتنى – "أنه يجب المحافظة على الهوية المصرية "، مشيراً إلى أن "رسالة الإسلام فى الرحمة لكل الناس وليس للمسلمين دون غيرهم".

  وأوضح الكتاتني "أن ترشيح مرسى أو (القيادي في الجماعة) خيرت الشاطر كان من البداية مخالفًا للشريعة، وذلك لأن "من ولى أمر من أمور المسلمين وهو يعلم من هو أحق منه فقد خان الله و رسوله"، قائلاً: "الإخوان هيموتوا على الكرسى" وذلك على حد تعبيره.

وأكد نبيل نعيم، الجهادى السابق، على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهر في 30 يوينو، مع "عدم الاستجابة إلى استفزازات أتباع الإخوان وتحري الحيطة والحذر وعدم الانسياق وراء أى أحداث عنف قد تحدث".