البيان حمل المسئولية لكل من يمثل غطاء سياسيا للعنف
حذرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح من سمتهم بـ"فلول الحزب الوطنى السابق"، قائلة "اتقوا الله في بلادكم وتوبوا إليه ويكفيكم ما ألحقتموه بالبلد من الخراب عبر سنوات من الظلم والفساد والاستبداد فلا يغرنكم حلم الله عليكم واتقوا غضبة الحليم".
وحذر الهيئة فى بيانها من سمتهم بـ"القيادات السياسية التى تمثل غطاء سياسى للعنف"، المسؤولية الكاملة عن سقوط قطرة دم واحدة من المصريين، مؤكدة أن المصريين سيحاسبون تلك القيادات.
ودعت الهيئة فى بيان لها، عموم المصريين بتعظيم الدماء المعصومة والأعراض المحرمة والأموال المصونة، وإنهاء "العبث في هذا الشأن العظيم والمحرم" حسب قولها.
وشددت الهيئة على أن الاحتشاد مع البلطجية والمجرمين المستأجرين ضد الشعب بحجة وجود مطالب، يعتبر عملاً مجانباً للصواب، لاسيما وقد وقع ضحايا بالفعل في الأيام السابقة على مظاهرات 30 يونيو.
ودعت المصريين إلى "الحرص على وطنهم وحماية أمنه ورعاية دولته ومنشآته ومؤسساته والحذر من العودة إلى عهود الظلمات التي استباحت كل المحرمات والموبقات".