دعا الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، القوى المشاركة في مظاهرات 30 يونيو بالتزام السلمية وعدم الخروج عن القانون.
وحذر القوي المشاركة في التظاهرات من فلول النظام السابق الذي ينفقون أموالهم وأسلحتهم للركوب علي فعالية 30 يونيو واستثمار نتائجها لصالحهم.
وأضاف أبو الفتوح – خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة علي قناة المحور- أنه مع حق كل فئة في التعبير عن رأيها بشكل سلمي، ولكن المعارضة عن طريق احتلال مكاتب الوزراء ومنع المحافظين عن عملهم يعتبر شكلا من أشكال البلطجة.
واستطرد قائلا: "يجب أن يخرج الرئيس محمد مرسي ليعلن لنا أن المؤسسات الأمنية لا تقوم بعملها في حماية مؤسسات الدولة، بدلا من الاستعانة بأنصاره في مهاجمة القوي المعارضة كما حدث عند قصر الاتحادية منذ شهور".
وتابع: "الأصوات المطالبة بعودة الجيش للحكم لا تراعي مصلحة الوطن، فالجيش مهمته حماية الأمن القومي، ومشاركته في العملية السياسية قد تؤدي لتدميره وتفكيكه".
وأعلن أبو الفتوح مشاركة حزبه في تظاهرات 30 يونيو من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد فشل مرسي في العام الأول من حكمه، وذلك حفاظا علي الوطن من الانهيار.
وطالب رئيس حزب مصر القوية الرئيس محمد مرسي بإجراء استفتاء شعبي علي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلي أن توقيعات "تمرد" غير قانونية، ولكنها وسيلة سلمية للضغط علي الرئيس.
وأكد، أن حزب مصر القوية رفض الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطني، لأنها تضم مجموعة من أنصار النظام السابق، مشيرا إلى وجود علاقات وتنسيق مع بعض الشخصيات داخلها.