نددت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بأحداث قرية أبومسلم التي أسفرت عن مصرع أربعة مواطنين شيعة.
واعتبرت أن مؤتمر "نصرة سوريا" الذي حضره الرئيس محمد مرسي قبل أسبوع بصالة استاد القاهرة تسبب في زيادة وتيرة العنف داخل البلاد فى الفترة الأخيرة.
وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم إن المؤتمر حمل شبح الفتنة الطائفية إلى البلاد، وطالبت المنظمة بسرعة القبض على الجناة والمتورطين فى مقتل الشيخ حسن شحاتة ورفاقه وتقديمهم للمحاكمة، ومحاسبة الرموزالعامة التى قامت بالتحريض على العنف.
وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة، أن التعصب والتطرف وسياسة الإقصاء تمثل عوائق في طريق التقدم، مطالبا مؤسسة الأزهر بمواجهة الدعوات التي تريد الإجهاز على دوره الوسطي النابع من الدين الإسلامي وتعاليمه.